هل يحتاج الفتق للجراحة مباشرة ؟
الفتق لا يختفي بالرياضة أو الأدوية.. والانتظار ليس في صالحك! 🚫
كثير من المراجعين في العيادة يسألونني: "دكتور، الورم صغير ولا يسبب ألماً، هل يمكنني تأجيل العملية؟"
بصفتي جراحاً، واجبي أن أوضح لك الحقيقة الطبية:
الفتق (سواء كان إربياً-فتق الحالب-، سرة، أو مكان جرح سابق-فتق اندحاقي -) هو عبارة عن ضعف أو ثقب في جدار البطن. هذا "الثقب" لا يلتئم من تلقاء نفسه، ولا توجد أدوية أو تمارين رياضية تغلقه. بل على العكس، إهماله قد يؤدي لزيادة حجمه مع الوقت.
⚠️ لماذا ننصح بإصلاح الفتق مبكراً؟
أخطر ما نخشاه في حالات الفتق هو حدوث ما يسمى بـ "الاختناق" (Strangulation)، وهي حالة طارئة تحدث عندما تنحشر الأمعاء داخل الفتق وينقطع عنها الدم، مما يستدعي تدخلاً جراحياً عاجلاً ومعقداً.
✅ الحل الأبسط والآمن:
إجراء العملية "الباردة" (المخطط لها مسبقاً) هو الخيار الأفضل. نقوم بإصلاح الفتق وتدعيم جدار البطن (غالباً باستخدام شبكة طبية) لضمان عدم عودته. العملية اليوم أصبحت إجراءً روتينياً وآمناً جداً، وفترة النقاهة فيها قصيرة.
💡 نصيحتي لك: لا تنتظر حتى تشعر بالألم الشديد. إذا لاحظت أي بروز في البطن يزداد مع السعال أو الحركة، تفضل بزيارة العيادة للفحص والاطمئنان.
👨⚕️ د. أسامة العبد الله
اختصاصي الجراحة العامة وجراحة المناظير والأورام.
#فتق #طب #جراحة #الدكتور_أسامة_العبدالله

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق